دَعوني
أتحدث السلجُوقيّة
فـَ رُبما تفهموني ..


الأحد، 31 أكتوبر 2010

مطرُ الأقاويِّل ..

جميعُنا هَكذا
عندما تُمطِر علينا الأقاويل والإفتراءات المَوهونَة
نختبيء تحت المِظلات
دون أيّ مواجهة لـِ أفعال الذات
تختل فينا جمّ الحواس سَيّما نُقطةُ الإحساس
حتى تكاد بعض القطرات الوصُول إلى
ملابِسُنا المَخبُولة التَركيّب
و عقولنا الموثوءة فتصبح أرواحُنا رَطِبَة دونَ أن نشعر
فـَ لِمَ الخوف على كُل هذا
ونحنُ أصلاً مُصابين بتصَحُرّ شديييد جداً
من جفاف تفكيرنا ؟

هناك 4 تعليقات:

  1. لأننا نعتقد غير واثقين بأننا نحن لسنا لنا
    وهل تسخر الصحراء من كونها صحراء ؟
    أم يعطش الماء وهو ماء ؟
    ينتهي العُمر ولا ينتهي القول .

    ردحذف
  2. الذوات فقط تسخر من نفسها
    ليتني كنتُ حجراً
    هه اووه لن استفيد شيء سُـ تصدرّ عليّ الأقاويل
    أيضاً .. يعني من المطر لآ مفرّ ...

    ردحذف
  3. قطرات مطر
    تعبت من السقوط
    على الحجر لآكن لم تكون
    بوقوعها أيُ حفر ..

    لـ كلٍ ياسيدتي
    حجمٌ وقدر ، لآتقسي ..
    على المطر فـ :
    معجبيه كُثر !

    ردحذف